التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

مساجد حي الميدان

شهد حي الميدان إشادة الكثير من المساجد، معظمها  من نوع المسجد الجامع، وهو الذي تقام فيه صلاة الجمعة  ويصح فيه الاعتكاف. وهناك عدد قليل من المساجد التي  تقام فيها الصلوات الخمس فقط دون الجمعة. وأقدم  المساجد في حي الميدان يعود إلى العهد المملوكي. ومن  ثم العهد العثماني وصولاً إلى العصر الحديث. ويوجد  مسجد وحيد يعود إلى العصر الفاطمي وهو مسجد  (الفلوس) الذي يعتبر أقدم مساجد الميدان، موقعه مقابل  مسجد (تربة آراق) في منطقة الصحابة. ولم يتبق من  المسجد القديم إلا ٌ جزؤ من محرابه، بينما باقي المسجد  حديث، فهو مبني على طراز البيوت العربية القديمة.  وهومسجد صغير لايتسع إلا لعشرات المصلين فقط  وهو مسجد غير جامع، وليس فيه منبر. وسنقصر حديثنا  على المساجد ذات الطابع الأثري التي تعود إلى العهدين  المملوكي والعثماني، مع تعداد بقية المساجد الأخرى،  مع الإشارة إلى أن حي الميدان لايوجد فيه أي مسجد من  العهد الأيوبي أما أهم مساجد هذا الحي ذات الطابع الأثري فهي: جامع التينبية   يقع جامع التينبية على الجانب الشرقي لشارع الميدان،  في بداية الميدان الفوقاني مقابل زقاق الحطاب. بناه سي

الحلويات في الميدان

تحوي الحلويات الدمشقية (الحلويات السورية) أشكال وأنواع كثيرة وتعد من ألذ وأشهى  الحلويات  في الشرق.. عرفت واشتهرت بها مدينة  دمشق  في  سوريا  منذ القرن التاسع عشر ولها صناعها ومبدعيها في محلات يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 100 عام، وتشهر الحلويات  السورية  بطعمها الذيد وبغناها بأنواع المكسرات مثل  الفستق الحلبي   واللوز   والجوز   والصنوبر  ويدخل في صناعة الأنواع الفاخرة منها السمن البلدي الاصلي  وللحلويات الدمشقية تاريخ وقصص متداولة في الذاكرة السورية والدمشقية على وجه الخصوص.. منها في المناسبات والأعياد يقولون (إذا خلا بيت من الحلويات السورية قالوا إن أصحابه «ليسوا معيدين» حيث كان سابقآ تتم التواصي قبل أسبوع من موعد  العيد  فهي المدللة والثمينة وهي أنواع وأشكال ومذاقات ومنها:  المبرومة  والشرحات والبقلاوة  والبللورية   وكول وشكور   والوربات بالفستق الحلبي   والقشطة   وزنود الست   وإسوارة الست   والأصابع(حلويات)  وغيرها وهذه كلها تسميات محلية  سورية  حتى أن أحد الأنواع تسميتها العامة (مغشوشة) وهو المبرومة بالقشطة، وهو طبعاً ليس فيه غش ولكن درجت الناس على تسميتها كذلك لت

مأكولات في الميدان

المطبخ السوري  : مطبخ  عريق متنوع يستمد تنوعة من الطبيعة  السورية  والمناطق والمدن فكل مدينة ومنطقة  سوريا  لها ما يميزها من الأكلات ما بين  دمشق  و‌ حلب  و‌ حمص  و‌ حماة  ومدن  الساحل السوري  ومنطقة  الجزيرة السورية ،  دير الزور  و‌ الرقة  والبادية والمناطق الجبلية في  اللاذقية  و‌ السويداء  و‌ ريف دمشق  هذا ماجعل  المطبخ  السوري غني جداً بأطباقه المتنوعة الشهية العديدة. اكثر ما يميز حي الميدان تنوع الطعام والمأكولات والمطاعم فيه حيث  تتجول بين اطباق المقبلات السورية المتنوعة الكثيرة إلى الاكلات والاطباق الرئيسة من الاكلات  ا لشا مية   المبتكرة الاصيلة و‌ المشويات   السورية و‌ الكباب   والكبة المميزة بأنواعها   واللحم بعجين والصفيحة الشامية  والفطائر والمعجنات السورية والبوظة الدمشقية وكشكة الامراء والفتة الشامية والفول الحلبي المدمس والمقبلات الشهيرة والأوزي   والحلويات الدمشقية   الأكثر شهرة داخل سوريا وخارجها،   إلى المحاشي واليبرق وأطباق الحلويات وأنواعها المميزة  إلى التنوع الكبير في   الحلويات   و‌ السلطات   والمقبلات   السورية   الشهية واطباق رئيسية اص-يلة

كنائس حي الميدان

كنائس حي الميدان شهد حي الميدان في القرن التاسع عشر بشكل خاص  نزوح مجموعات من الإخوة المسيحيين  ، نتيجة  معاناتهم واضطهادهم في الأماكن التي جاؤوا منها. من  مثل ماذكرنا عن حكاية نزوح سكان حارة التيامنة من  وادي التيم في لبنان عام .1860وقد سكن المسيحيون  في منطقتين رئيسيتين بحي الميدان، هما حارة التيامنة  التي تقع بين منطقتي السويقة وباب مصلى غرب شارع  الميدان، و زقاق الموصلي في الميدان الوسطاني غربي  شارع الميدان ً أيضا. وبالطبع فإن ذلك استوجب إنشاء  الكنائس كي يمارس سكان المنطقتين طقوسهم الدينية.  وتوجد في حي الميدان ثلاث كنائس، أنشئت جميعها  في مطلع القرن التاسع عشر. وهذه الكنائس هي : كنيسة القديس حنانيا تقع بالقرب من باب شرقي في صدر جادة حنانيا المتفرعة من شارع باب شرقي عند  التقائها شارع العازارية المتفرع من جادة باب توما، وهي كنيسة قديمةكانت هيكلا وثنياً  يعود الى القرن الثاني الميلادي ليصبح بعدها كنيسة بيزنطية عرفت حسبما يقول بعض المؤرخين بأسم كنيسة الصليب المقدس أو المصلبة ويقول الأب (بونيفاس دي راكوسا )  الذي زار الكنيسة في القرن السادس عشر الميلادي انه ينزل ا