التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أصل التسمية

أصل تسمية الحي:



قبل ظهور الميدان كمنطقة سكنية، كان يطلق على أرضه اسم (ميدان الحصى). وميدان الحصى كان موقعه  في مكان منطقة باب مصلى حاليا، والذي يعرف ً أيضا بالميدان التحتاني، لكن التسمية شاعت بعد ذلك لتشمل كل المكان الذي احتله حي الميدان وصولاً إلى بوابة الله (موقع ساحة محمد األشمر حاليا). 
أما تسمية الموقع بالميدان، فلأن أرضه مستوية واسعة تصلح لسباقات الخيل، وأما الحصى فمصدرها أن أرضه كانت تربة لحقية مفروشة بالحصى التي كان يحملها فيضان فرعي بردى )القنوات والديراني( في سنوات المطر الغزير، من ضمن فيضان نهر بردى الذي كان يغمر بمياهه مدينة دمشق القديمة. ويصح ً لغويا لفظ كلمة الميدان بطريقتين. الأولى فتح حرف الميم وتسكين الياء َ (الميْدان)، والثانية تطبيق تأثير حرف الياء على الميم (المِيدان).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجد حي الميدان

شهد حي الميدان إشادة الكثير من المساجد، معظمها  من نوع المسجد الجامع، وهو الذي تقام فيه صلاة الجمعة  ويصح فيه الاعتكاف. وهناك عدد قليل من المساجد التي  تقام فيها الصلوات الخمس فقط دون الجمعة. وأقدم  المساجد في حي الميدان يعود إلى العهد المملوكي. ومن  ثم العهد العثماني وصولاً إلى العصر الحديث. ويوجد  مسجد وحيد يعود إلى العصر الفاطمي وهو مسجد  (الفلوس) الذي يعتبر أقدم مساجد الميدان، موقعه مقابل  مسجد (تربة آراق) في منطقة الصحابة. ولم يتبق من  المسجد القديم إلا ٌ جزؤ من محرابه، بينما باقي المسجد  حديث، فهو مبني على طراز البيوت العربية القديمة.  وهومسجد صغير لايتسع إلا لعشرات المصلين فقط  وهو مسجد غير جامع، وليس فيه منبر. وسنقصر حديثنا  على المساجد ذات الطابع الأثري التي تعود إلى العهدين  المملوكي والعثماني، مع تعداد بقية المساجد الأخرى،  مع الإشارة إلى أن حي الميدان لايوجد فيه أي مسجد من  العهد الأيوبي أما أهم مساجد هذا الحي ذات الطابع الأثري فهي: جامع التينبية   يقع جامع التينبية على الجانب الشرقي لشارع الميدان،  في بداية الميدان الفوقاني مقابل زقاق الحطاب. بناه سي

مطاعم حي الميدان

من اكثر ما يميز حي الميدان شهرته بالاطعمة والحلويات فاصبح يحوي العديد من المطاعم و المحلات المعنية بتقديم الاطعمة والحلويات والمشروبات  فلا يقتصر على صنف محدد فيحوي جميع اصنفة الطعام الشرقية والغربية و الماكولات البحرية و المعجنات وجميع انواع الحلويات ايضا ولكن اكثر ما يميزه الحلويات الشرقية و خاصة في سوق الجزماتية . ويشتهر السوق ومنذ عشرات السنين بمحلات الحلويات السورية والمطاعم والمطابخ العريقة حيث تقدم الأطعمة الدمشقية الأصيلة والمشروبات من كافة الأنواع والألوان ويتفنن أصحاب محلات بيع الحلويات الدمشقية بطريقة عرض بضائعهم على واجهات المحلات، وذلك لجذب انتباه الناس. وسناتي على ذكر اشهر المطاعم في هذا الحي : مجمع Big 5 ويضم المجمع، مطعماً متخصصاً بالبيتزا هو الفطيرة الساخنة، وفرعاً جديداً لـفروج الزين إضافة لـمطبخ وحلويات عمار أبو الجدي، ومطاعم مختصة بالمعجنات والمشاوي والمأكولات السريعة.  مطعم المحبة: الذي يقوم بتقديم الماكولات الشامية كالفتة والمقادم والسجقات والفوارغ و الروس واللسانات مطعم باباي: هي عبارة عن سلسلة من المطاعم التي توفر جميع الوجبات، وا

موقع حي الميدان و حدوده في مدينة دمشق

موقع و حدود الحي : يقع حي الميدان إلى الجنوب الغربي من مدينة دمشق القديمة. ويمتد إلى الجنوب على شكل لسان طويل في غوطات دمشق الشرقية والغربية والجنوبية. بل إن بعض ً المؤرخين أعطوه تشبيها ً طريفا، فقالوا إن حي الميدان يمثل بالنسبة لدمشق القديمة ومجاوراتها الذيل بالنسبة للطائرة الورقية التي كنا نصنعها أيام زمان من القنب وورق الخياطة، ونطيرها في الساحات الواسعة. ويمتد الحي ً جنوبا لمسافة نحو اثنين ونصف كيلو متر. وكانت حدود الميدان الأصلي حتى أواخر الأربعينات من القرن العشرين على النحو التالي: من الناحية الشرقية: كانت تحد حي الميدان بساتين الغوطة التي كنا نطلق عليها (المزرعة)، وكان موقعها مكان الزاهرة القديمة اليوم، يليها من ناحية الشمال (الزفتية) التي كانت منطقة سكنية حيث بنائها المعماري. وإذا أردنا أن نضع ً حدودا دقيقة لشرق حي الميدان، فنقول إنه الطريق المستقيم الممتد من قبالة جامع الماجد. ويسير الطريق شمالاً إلى محاذيا (لمدرسة الفقهاء الصالحين)، وصولاً إلى محاذاة جامع زين العابدين من واجهته الشرقية. أما منطقة الزاهرة شرقي الميدان فتم البدء بإنشائها عام 1960م، في عهد الوحدة بين سوري