كنائس حي الميدان
كنيسة القديس حنانيا
تقع بالقرب من باب شرقي في صدر جادة حنانيا المتفرعة من شارع باب شرقي عند التقائها شارع العازارية المتفرع من جادة باب توما، وهي كنيسة قديمةكانت هيكلا وثنياً يعود الى القرن الثاني الميلادي ليصبح بعدها كنيسة بيزنطية عرفت حسبما يقول بعض المؤرخين بأسم كنيسة الصليب المقدس أو المصلبة ويقول الأب (بونيفاس دي راكوسا ) الذي زار الكنيسة في القرن السادس عشر الميلادي انه ينزل الى هذه الكنيسة بعدد من الدرجات .
وبيت القديس حنانيا (كنيسة القديس حنانيا) عبارة عن مغارة مكونة من غرفتين :
أحدهما متطاولة (شمال – جنوب) وهي الكبرى ممثلة الكنيسة والأخرى صغيرة تقع في الزاوية الشمالية الغربية من الغرفة الكبرى ومنفتحة عليها ببوابة صغيرة نسبياً ويتم النزول الى المغارة عبر درج مكون من 21درجة في الجانب الشمالي الشرقي من فسحة الكنيسة العلوية الأرضية المحاطة من غربها بغرفتين احداهما للاستعلامات والأخرى للإدارة وتضم الكنيسة عدداُ من الأيقونات الجميلة والشهيرة.
أحدهما متطاولة (شمال – جنوب) وهي الكبرى ممثلة الكنيسة والأخرى صغيرة تقع في الزاوية الشمالية الغربية من الغرفة الكبرى ومنفتحة عليها ببوابة صغيرة نسبياً ويتم النزول الى المغارة عبر درج مكون من 21درجة في الجانب الشمالي الشرقي من فسحة الكنيسة العلوية الأرضية المحاطة من غربها بغرفتين احداهما للاستعلامات والأخرى للإدارة وتضم الكنيسة عدداُ من الأيقونات الجميلة والشهيرة.
والقديس حنانيا أحد الشخصيات الدينية الهامة في التاريخ المسيحي لكونه أحد تلامذة السيد المسيح الاثنين والسبعين والذي استلم منصب أول أسقف لمدينة دمشق وكان من المبشرين للديانة المسيحية في البلاد السورية ليقبض عليه الحاكم الروماني (ليسينيوس) ويحكم عليه بالموت.ومات حنانيا مرجوماً بالحجارة خارج سور دمشق في اليوم الأةل من شهر تشرين الأول ونقل المسيحيون جثمانه الى داخل المدينة.وتنبع أهمية بيت أوكنيسة حنانيا أيضاً لارتباط قصة بولس (شاؤول الطرسوسي) فيه ليعود النظر الى عينيه على يد القديس حنانيا بعد أن عمي بولس ومن ثم اعتناقه المسيحية بمساعدة حنانياكما أنه معلم أثري هام جداً لامثيل له في دمشق القديمة .
كنيسة القديس جاروجيوس
تقع كنيسة القديس جاروجيوس في حارة التيامنة بمحلة باب المصلى. ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1836م، في فترة حكم ابراهيم باشا لسورية. وجرت أول عمادة فيها بتاريخ (1836/8/6م.) وبنيت الكنيسة على الطراز البيزنطي. وكسيت جدرانها الخارجية بالحجارة البازلتية السوداء التي جلبت من حوران ً خصيصا لبناء الكنيسة. وفي عام 1949م، تعرضت الكنيسة لحريق، فلم يبق منها إلا جدرانها. فتم إعادة بنائها بالكامل، وأضيف إلى البناء برج الجرس الموجود فيها الآن.
كنيسة سيدة النياح
هذه الكنيسة تقع في زقاق القرشي ً أيضا. وبناؤها على طراز البيوت الدمشقية القديمة. وهو بناء متهالك. ولولا الصليب الموجود على بابها، لما عرفت أنها كنيسة، ولظننت أنها بيت للسكن. وهي الآن كذلك ً فعلا. فلا تقام فيها أية طقوس دينية من صلوات وغيرها. وتسكنها أسرتان تقومان على حراستها. وهذه الكنيسة كانت المركز الرئسي للروم الكاثوليك. لكن هذه الأهمية انتقلت إلى كنيسة الزيتونة في باب شرقي، وأهملت هذه الكنيسة.
تعليقات
إرسال تعليق